السؤال
هل يجب علي أن أصل كل من هو مضاف كصديق عندي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؟ فأنا لدي ما يقرب من 280 صديقا، وهم أناس أعرفهم جميعا، فمنهم الكبير ومنهم من هو من قريتي ألقاه بالشارع فأسلم عليه وأسأل عن حاله، ومنهم من هو زميلي، لكن غالبهم علاقتي به سطحية لا تصل للصداقة أو القرب، فهل يجب أن أصل هذه الفئة ـ وهم الأغلبية في قائمة الأصدقاء بحسابي ـ إذا ما وجدت أحدا منهم متاحا أمامي في الدردشة؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصداقة على الفيس بوك مجرد متابعة، وليست صداقة حقيقية، ولا يترتب عليها أحكام الوصل والهجر، وانظر الفتوى رقم: 216424.
وعلى هذا؛ فلا حرج عليك ألا ترد على أحدهم في الدردشة، أو تحذفه اصلا.
والواجب صلتهم إنما هم أرحامك على تفصيل بيناه بالفتوى رقم: 265585، بعنوان: أنواع الأرحام، والواجب تجاه كل نوع، وهل القريب من الرضاع يأخذ حكمهم.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 123378.
والله أعلم.