السؤال
أنا شاب أصبت بالبواسير ذات مرة، وشفيت والحمد لله، ولكن مشكلتي أنني بعدها أصبحت عندما أتحرك كثيرا، أو أمشي تتعرق مؤخرتي، وتنزل مادة من فتحة الشرج. أيضا إذا فتشت مؤخرتي بيدي، فإني أشم رائحة براز في يدي (ولكن لا يوجد براز، فقط أشم رائحته في يدي إذا فتشت) عندما تتعرق مؤخرتي خلال المشي، وخصوصا إذا كان الجو حارا. ولكن المشكلة لا أني لا أعرف متى يخرج بالضبط ؟وهل خرج شيء أم لا أصلا؟ فلا بد من التفتيش بيدي، وهذا أصبح يؤلمني في مؤخرتي، وهو مزعج جدا، إلى جانب أنني قد أشعر بالبرد في مؤخرتي إذا غسلتها أكثر من مرة في اليوم.
أيضا عندما أكون خارج البيت في الجامعة، أو في مكان عام، وأريد أن أصلي ففي هذه الحال لا أستطيع الصلاة إلا إذا فتشت مؤخرتي، وهذا غير ممكن في بعض الأحيان؛ لأنني أعيش في كندا، ودورات المياه ليس فيها مياه أصلا، وأضطر إلى حمل قنينة مياه في حقيبتي، وأملؤها من الصنبور الخارجي، وأغسل بها مؤخرتي، وأحيانا لا تكفي. وإلخ. المهم أن الموضوع فيه مشقة.
.وحسب ما قرأت فإن هذا لا يعتبر سلسا؛ لأنه يحصل مرة واحدة في اليوم، وأحيانا مرتين، وأحيانا يوما بعد يوم (حسب الحركة، والمشاوير التي أمشيها).
السؤال الآن هو: هل أتوضأ وأصلي لكل صلاة، أم يجب علي غسل مؤخرتي في كل مرة أريد أن أتوضأ فيها للصلاة .
فأرجو أن تختاروا لي أيسر المذاهب، والآراء في هذا الموضوع وتجيبوني جزاكم الله خيرا.