السؤال
من كان يعيد قراءة الأذكار بحجة عدم استحضار المعنى تاما تارة، وبحجة عدم قصد الدعاء تارة أخرى، فهل يعد موسوسا؟ وما توجيهكم له إن كان كذلك؟ أرجو التفصيل في الإجابة.
وجزاكم الله خيرا.
من كان يعيد قراءة الأذكار بحجة عدم استحضار المعنى تاما تارة، وبحجة عدم قصد الدعاء تارة أخرى، فهل يعد موسوسا؟ وما توجيهكم له إن كان كذلك؟ أرجو التفصيل في الإجابة.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحضور القلب عند الذكر والإتيان به بخشوع واستحضار لمعانيه من أهم ما ينتفع به المرء ويصلح قلبه، ومن ثم فلا حرج على الشخص في أن يعيد الذكر إذا أتى به بغير حضور قلب وخشوع تام، لكن إذا انفتح عليه بذلك باب الوسوسة بحيث صار كلما أتى بذكر أعاده لظنه أنه لم يخشع عند الإتيان به فليدع هذا الفعل وليأت بالذكر مرة واحدة مجاهدا نفسه على حضور القلب وتحصيل الخشوع فيها، ولا يعد الذكر بعد الفراغ منه سدا لباب الوسوسة، وقد أوضحنا هذا المعنى في الفتوى رقم: 172067، فلتنظر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني