السؤال
أنا مشكلتي تكمن في أني ركبت لولبًا من أربعة أشهر، وفي دورتي الحيض طالت مدتهما في الشهر الأول، فقررت نزعه بعد أن علمت أنه يحرم تركيبه، فنصحتني الطبيبة بأن أضع الامبلانون مع وجود اللولب لتفادي حدوث الحمل، وغدًا لديّ موعد لنزع اللولب، والإبقاء على الامبلانون، لكن دورتي طالت لمدة خمسة عشر يومًا بغزارة، في الأول لما نزل الدم كان كدم الاستحاضة فجامعني زوجي، وكنت أصلي، وأتوضأ لكل صلاة، بعدها رأيت أن الدم أخذ مواصفات الحيض، وأصبح غزيرًا، فتوقفت عن الجماع، والصلاة، فهل بعد خمسة عشر يومًا أصلي مع أن الدم له مواصفات الحيض أم أنقطع عنها، لأنه لما كان الدم عاديًا جاءت الدورة في غير عادتها، أي: مبكرًا، لكن الآن هذا موعدها. فماذا أفعل؟ أفيدوني مأجورين.