السؤال
جدي رجل مسن , يواظب علي الصلاة في المسجد - والحمد لله - لكنه مسبل لثيابه, سافر إلى بلاد الحرمين أكثر من مرة، وعلم بتقصير الثياب , وأظنه الآن نسي لتغير حاله الديني للأفضل، فأظنه لو تذكر لقصر ثوبه , فسؤالي: هل يجب علي أن أبلغه بالحكم؟
وكيف أبلغه في سنه هذه دون أن يستشعر الحرج؟ فأنا عمري 16 عاما.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإسبال محرم كما قدمنا بالفتوى رقم : 5943.
ويجب نصح الوالد العاصي ومثله الجد، ولكن بالرفق واللين والحكمة ، ويمكن الاستعانة بأحد الرجال الكبار أو إمام المسجد، أو أن تسمعه بعض الأشرطة التي تتحدث عن الحكم الشرعي في الإسبال وما جاء من الوعيد فيه.
وإذا أمكنك أن تكون أنت هو الذي تشتري له الملابس أو تفصلها عند الخياط فتحرص على جعلها غير مسبلة، فهذا مما يساعد على تركه للإسبال - إن شاء الله تعالى -.
والله أعلم.