السؤال
ما حكم قول المؤمن: "اللهم استجب" بعد الانتهاء من دعائه، أو إذا سمع دعاءَ أخيه. هل هذا مخالف للسنة؟
وهل قول: "آمين" أولى أم إنهما سواء؟
جزاكم الله خيرا. ونفع بكم.
ما حكم قول المؤمن: "اللهم استجب" بعد الانتهاء من دعائه، أو إذا سمع دعاءَ أخيه. هل هذا مخالف للسنة؟
وهل قول: "آمين" أولى أم إنهما سواء؟
جزاكم الله خيرا. ونفع بكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز للمسلم بعد الانتهاء من دعائه، أو سماع دعاء أخيه أن يقول: اللهم استجب لي، أو اللهم استجب له؛ أو يقول: "آمين" فهي بمعنى: اللهم استجب؛ كما قال ابن عبد البر في الاستذكار: وَمَعْنَى آمِينَ الِاسْتِجَابَةُ، أَيْ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا، وَاسْمَعْ دُعَاءَنَا.. اهـ
فكل منهما دعاء منه لنفسه، أو لأخيه بإجابة الدعاء، وليس في الدعاء بهما، أو الاقتصار على إحداهما مخالفة للسنة؛ بل هما من الدعاء الذي هو أساس العبادة المشروعة؛ لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدعاء هو العبادة. رواه أبو داود وابن ماجه.
ويستثنى مما ذكر ما إذا أكمل الشخص الفاتحة في الصلاة، فالسنة حينئذ أن يقتصر على ما ورد فيها وهو قول "آمين" كما رواه مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "..وإذا قال-الإمام- غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين، يجبكم الله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني