السؤال
في أحد الأيام ـ وكان موعد عادتي الشهرية قد اقترب ـ أخرت صلاة الظهر إلى ما قبل نهاية وقتها بساعة تقريبا، وحسب علمي فإنه لا يحل لمن غلب على ظنها أنها ستحيض تأخير الصلاة، فقلت في نفسي لا يغلب على ظني أنني سأحيض اليوم، وقبل الوضوء دخلت الحمام فوجدتني حائضا، فهل علي إثم؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن غلب على ظنها أنها ستحيض في أثناء الوقت وجبت عليها المبادرة بالصلاة، وأما مجرد الاحتمال: فلا يمنع تأخير الصلاة في أثناء الوقت، وإذا علمت هذا، فلا إثم عليك فيما ذكرت، لكونك لم يغلب على ظنك طروء الحيض، وانظري الفتوى رقم: 169141.
وفي لزوم قضاء تلك الصلاة التي حضت في أثناء وقتها خلاف، والأحوط أن تقضيها، وانظري الفتوى رقم: 174901.
والله أعلم.