السؤال
فضل السجدة أن يحط الله بها خطيئة، ويرفع بها درجة، فهل هي السجدة في الصلاة، أم سجدة الشكر، أم كل أنواع السجود؟
فضل السجدة أن يحط الله بها خطيئة، ويرفع بها درجة، فهل هي السجدة في الصلاة، أم سجدة الشكر، أم كل أنواع السجود؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال النووي في شرح صحيح مسلم: (باب فضل السجود والحث عليه) فيه قوله صلى الله عليه وسلم: (عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة. وفي الحديث الآخر: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قال: هو ذلك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود. فيه الحث على كثرة السجود، والترغيب، والمراد به السجود في الصلاة.
وعليه: فالمقصود بالسجود المذكور السجود في الصلاة، ثم إن لسجود الشكر، وسجود التلاوة فضل وثواب عظيم أيضًا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني