السؤال
أنا فتاة في 20من العمر انطوائية، ومنذ صغري أمر بظروف أسرية سيئة أثرت في نفسيتي كثيرا اُصبت بلعنة الوسواس القهري منذ سنة ونصف حتى دمر حياتي ونفسيتي وتزيد حالتي سوءا ويتغير الوسواس كل فترة وعندما أعلم أن شيئا مُحرما أفاجئ بعقلي يعاندني ويرددها كثيرا وأفشل في إيقافة بدأ الوسواس أني مشركة بالله ثم عندما قرأت بالصدفة ان من سب سيدنا محمد يُقتل بدأ وسواس سب النبي يلاحقني حتى كدت أجن وأصابني الاكتئاب أنا أعلم أن الله لن يحاسبني على وساوسي لكن حدث لي شيئ لا أعلم ما حكمته هو أني فجأة جاءني وسواس فظيع لم يتحملة رأسي صار يؤلمني فقام عقلي لا إراديا بدفع الوسواس كأن عقلي يريد أن يصحح الوسواس وقام بسب النبي ولم أكن أدرك أن عقلي قال كذلك إلا عندما سمعت السب بداخلي عندها جاءتني رعشة واكتشفت أني كنت أجري وقت قال عقلي كذلك وأصبت بالانهيار ولم أستطع أن أصدق كيف عقلي قال هذا ولم أستطع إيقافه كأني كنت في غيبوبة وفقت كل هذا حدث في ثانية لا أعلم هل يحاسبني الله أم لا فأنا في عذاب من سنة وعندما أنسى الموضوع وأقترب من الله بدأت أصلي القيام والنوافل وعندما أشعر بالسعادة لأني اقتربت من الله أتذكر ما فعلت وأن الله لن يغفر لي وأن أعمالي لا تُقبل ودعائي لا يستجاب وأنتكس وأتوقف عن العبادات والجأ للبكاء أشعر أن علي لعنة من الله ومؤخرا لاحظت ثقلا في لساني عند ذكر الله وفي الصلاة وعند قراءة القرآن أسمع بداخلي صوتا يستهزأ بآيات الله فأتوقف عن القراءة وأبكي لا أستطيع العيش بشكل طبيعي وأنا شديدة الخوف من الله وملتزمة ولست بمنافقة ولكن الآن فقدت كل شيئ وأموت بالبطيئ وذبل وجهي وتدهورت صحتي وقبل ان اُصاب بهذة اللعنة كنت عندما أفقد شيئا أقول دعاء الضالة وكنت أجده أما الآن أحيانا لا أجده وأشعر أن دعائي ليس مستجابا وأنا في مصر ولا يوجد من يقيم الحد وأنا لا أريد أن أموت هل يجب أن نموت كي يغفر الله لنا الذنب أعلم أن الله لا يسامح في حق عبادة وأن حق سيدنا محمد لا يسقط إلا بالقتل ماذا أفعل هل أقتل نفسي وأنتقم من نفسي كي يغفر الله لي أنا في عذاب وفقدت الأمل اشعر أني يئست من رحمة الله علما بأني لو لم أكن مصابة بلعنة الوسواس القهري ما كنت أفعل مثل هذه الأفعال لأني أعشق سيدي رسول الله أفيدوني لو سمحتم