الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مواقع تدحض أوهام المشككين في صحة القرآن الكريم

السؤال

هناك موقع يشكك في أن القرآن محفوظ.
هلا رددتم عليه، وأنكرتم على تعليقاتهم.
وأفضل لو وضحتم هذا للناس مع التحذير من مثل هذه المواقع؟
وجزيتم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد دأب النصارى على التشكيك في صحة القرآن الكريم، وإثارة عدد من الشبهات الواهية التي يدرك المرء ضعفها بأدنى تأمل.
ولا يتسع مقام الفتوى لنقد هذا الكتاب، فإنه لا تخلو صفحة منه من موطن يحتاج إلى رد، فالكتاب لم يقم على أساس علمي منهجي، وإنما قام على "سوء الفهم" والتلبيس على القارئ. فترى النص في واد، وتعليق المؤلف في واد آخر.
وننصح بقراءة كتاب: الرد على توني بولدروجوفاك وتشكيكاته حول القرآن الكريم والنبي العظيم، للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
ففي هذا الكتاب ما يغني ويشفي بإذن الله.
وانظر الفتويين: 10326 ، 14742.
وننبه إلى أن المسلم لا ينبغي أن يدخل هذه المواقع النصرانية المنحرفة؛ لما في ذلك من الدعاية لهم، وزيادة عدد زوار مواقعهم، بل يقتصر دخولها على المختصين الذين لديهم القدرة على رد شبهاتهم، وبيان باطلهم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني