السؤال
إذا كنت ناوية للصوم من الليل، وقبل الفجر بدقائق ترددت، ثم بعد الصلاة جرحت صيامي بمتابعتي لموسيقى.
هل أكمل صيامي أم لا؟
وهل أقضي اليوم أم لا علما أنه قضاء رمضان؟
إذا كنت ناوية للصوم من الليل، وقبل الفجر بدقائق ترددت، ثم بعد الصلاة جرحت صيامي بمتابعتي لموسيقى.
هل أكمل صيامي أم لا؟
وهل أقضي اليوم أم لا علما أنه قضاء رمضان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن شرط صحة الصوم الجزم في النية، أي أن ينوي أنه صائم بلا تردد، وقد نص العلماء على أنه يشترط للصوم نية جازمة.
جاء في الموسوعة الفقهية: الجزم، فقد اشترط في نية الصوم؛ قطعا للتردد، حتى لو نوى ليلة الشك صيام غد إن كان من رمضان لم يجزه، ولا يصير صائما لعدم الجزم، فصار كما إذا نوى أنه إن وجد غداء غدا يفطر، وإن لم يجد يصوم. انتهى.
وعلى هذا؛ فإذا كان لديك تردد في النية هل تصومين ذلك اليوم قضاء أم لا ؟ فصيامك لا يصح، وبالتالي فهذا اليوم باق في ذمتك فيجب عليك صيام يوم مكانه, ولك تكميل صيامك تطوعا إذا نويت ذلك؛ لأن التطوع لا يشترط له تبييت النية من الليل، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 127915
وسماع الموسيقى، أو مشاهدة منظر محرم، لا يبطل الصيام، وإن كان الواجب عليك الابتعاد عن مثل هذه المحرمات أثناء الصيام وغيره. وراجعي الفتوى رقم: 39587
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني