السؤال
أرجو إجابة خاصة بسؤالي، وبالتفصيل جزاكم الله خيرا.
سؤال: مارست العادة السرية عدة سنوات، ولم أغتسل جهلاً مني. استفتيت تقريبا قبل سنتين، فقيل لي: أكثري من السنن. والآن قرأت فتاوى تقول بالإكثار من السنن، وفتاوى تقول إن القضاء أبرأ للذمة.
1-الآن أريد قضاء الصلوات التي صليتها بغير طهارة في تلك السنوات. فهل يجوز أن أصلي كل ليلة صلوات يوم بالترتيب؟
وهل يجوز أن أترك القضاء مثلا لانشغالي، أو سفري ثم أكمل بعد فراغي؟
وفي رمضان هل أترك التراويح وأشتغل بالقضاء؛ لأنه سيصعب علي الجمع بين القيام والقضاء؟ علماً أني خطبت بعد ما نويت القضاء. فإن تزوجت بالطبع سأنشغل، ويصعب علي القضاء. ففي هذه الحالة هل يجوز أن أتركه وأكثرمن النوافل أم أقضي حسب فراغي أم ماذا أفعل؟
2-هل أقضي الصوم، علماً أني لا أذكر هل مارست العادة السرية في رمضان أم لا؟ وإن كنت مارستها فلا أذكر ليلا أم نهاراً؟ ولا أذكر هل يحصل إنزال أم لا أم أني أمارسها لكن بشكل خفيف؟
فهل علي قضاء وأنا لا أذكر شيئاً؟ وهل علي كفارة بسبب تأخير القضاء؟ وإن قضيت الصيام سأحرج أمام أهلي عند ذكر السبب؛ ولأنها سنوات ؟
أم أكتفي بالنوافل؟ وهل يكفي من النوافل صيام ست من شوال، وعشر ذي الحجة، وعاشوراء؟
وهل يجوز أن أصوم كل اثنين منعاً للحرج بنية القضاء فقط ؟
لكن مهما صمت فسيأتي رمضان ولم أكمل صيامي. وكذلك إن تزوجت ولم أكمل.
ما الحكم؟
دعواتكم لي بالفرج.