الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام المعاريض يرفع كثيرا من الحرج

السؤال

تزوجت من فتاة بكر، ولم يعلم أهلها أني دخلت بها، ثم حدث طلاق على يد مأذون.
لم أستلم حتى الآن وثيقة الطلاق، وأرغب بإرجاعها.
أعلم أني إذا قلت لها: أرجعتك، ترجع لي زوجة، إنما المشكلة أن أهلها لا يعرفون أني دخلت بها، وإذا علموا ستحصل مشاكل كثيرة.
فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد دخلت بها ولا تزال في عدتها الرجعية، فلا حرج عليك في مراجعتها، وإذا اعترض أهلها وخشيت من إخبارهم بالحقيقة؛ لترتب ضرر وفتنة على ذلك، فيمكنك أن تذكر لهم أن الخلوة بالزوجة لها حكم الدخول، ويترتب عليها لزوم الصداق كاملا، والطلاق الواقع بعدها طلاق رجعي على الراجح . فجاز لك إرجاعها لعصمتك. وهذا لا كذب فيه، ويمكنك الوصول به إلى غايتك.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 176169 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني