السؤال
تأخير الصلوت إلى وقت الضرورة من غير عذر. هل يعتبر مبطلا للصلوات ؟
أنا أصلي الصلوات: الظهر، والعصر، والعشاء. في وقت الضرورة، أي قبل وقت الصلاة التي تليها بدقائق معدودة من غير عذر.
هل هذا يعني أن صلواتي هذه باطلة أم إنها صحيحة ولكن علي إثم فقط على التأخير ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففعل الصلاة في وقت الضرورة أداء لا قضاء، والصلاة في وقت الضرورة صحيحة مسقطة للفرض، ولكن من أخر الصلاة إلى وقت الضرورة بغير عذر فهو آثم عند كثير من العلماء، وفاعل لمكروه عند بعض أهل العلم؛ وأما من أخرها إليه لعذر فلا إثم عليه. وتفصيل مذاهب العلماء في أوقات الضرورة، ومتى يجوز تأخير الصلاة إليها ومتى لا يجوز؟ تجده مستوفى في الفتوى رقم: 124150
ولا يفوتنا أن ننبهك إلى أن صلاة الجماعة واجبة على الرجال البالغين لا تسقط عنهم إلا من عذر.
والله أعلم.