السؤال
إذا كان الله جل وعلا قد كتب على كل إنسان وقدر عليه الأقدار بكل ما يجري له في حياته من سعادة وشقاء ورزق وتوفيق وخلافه مما هو مقدر من لدن العزيز الحكيم فكيف يؤاخذ العبد ويعاقب في الدنيا من قبل إنسان آخر ( الحكومة مثلاً ) على شيء قد قدره الله جل وعلا عليه طالما أن الله قد قدر على العبد وكتب عليه هذه المعصية أو هذا الخطأ شاكرين لكم وفقكم الله تعالى لما فيه الخير والصلاحمحمود