السؤال
قلت أستغفر الله من الشرك، مع أنني لم أشرك في حياتي شركًا أكبر بالله عز وجل، لكنني ـ ولله الحمد على قضائه ـ موسوس في أمور الكفر ـ والعياذ بالله ـ فهل على وزر عندما قلت أستغفر الله من الشرك، مع أني لم أشرك شركًا أكبر؟.
قلت أستغفر الله من الشرك، مع أنني لم أشرك في حياتي شركًا أكبر بالله عز وجل، لكنني ـ ولله الحمد على قضائه ـ موسوس في أمور الكفر ـ والعياذ بالله ـ فهل على وزر عندما قلت أستغفر الله من الشرك، مع أني لم أشرك شركًا أكبر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذا، وقد أمر النبي بعض خيار الصحابة بالاستغفار من الشرك، فقد قال لأبي بكر رضي الله عنه: والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره، قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.
وأما الوساوس التي ذكرت: فعليك دفعها والإعراض عنها، وننصحك بالاشتغال بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والحفاظ على صلاة الجماعة وكثرة الاستغفار والدعاء والاشتغال بما ينفعك في أمر دينك ودنياك، لئلا تفسح المجال للشيطان.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني