السؤال
هو لما أحد يقول لي: جزاك الله خيرا و أنا أرد عليه جزانا و إياكم الفردوس الأعلى.هل هذه بدعة ؟؟
أنا أعمل هذا من منطلق "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "
هو لما أحد يقول لي: جزاك الله خيرا و أنا أرد عليه جزانا و إياكم الفردوس الأعلى.هل هذه بدعة ؟؟
أنا أعمل هذا من منطلق "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز الرد بما ذكر ولا يعتبر بدعة، فإن الفردوس هي أعلى درجات الجنة وأعظم مراتبها وهي التي ينبغي للمسلم أن يسألها، فقد روى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. صححه الألباني. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :153183، مع التنبيه على أن المراد بالتحية في الآية المذكورة السلام في قول الجمهور وقيل الدعاء.
ففي زاد المسير لابن الجوزي: قوله تعالى: وإذا حييتم بتحية. في التحية قولان أحدهما أنها السلام قاله ابن عباس والجمهور، والثاني الدعاء ذكره ابن جرير والماوردي فأما أحسن منها فهو الزيادة عليها وردها قول مثلها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني