السؤال
كنت أمتلك صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وسُرقت من واحد، فهل يجوز اختراق إميله وأخذ الصفحة علما بأني تعبت تعبا شديدا في تكبيرها؟.
كنت أمتلك صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وسُرقت من واحد، فهل يجوز اختراق إميله وأخذ الصفحة علما بأني تعبت تعبا شديدا في تكبيرها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت أنت منشئ هذه الصفحة ومالكها، فلا حرج عليك في السعي لاستعادتها إذا سرقت منك، وإذا لم يمكن ذلك إلا باختراق البريد الخاص بمن سرقها، فلا حرج في ذلك بشرط عدم التعدي والإساءة بالاطلاع على المحتويات الخاصة بصاحب هذا البريد، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 93670.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني