السؤال
هل يجوز العمل بالحديث الضعيف؟ وما حكم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام اليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله منهاة عن الإثم وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسم؟.
هل يجوز العمل بالحديث الضعيف؟ وما حكم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام اليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله منهاة عن الإثم وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز العمل بالحديث الضعيف بشروط تقدم ذكرها في الفتوى رقم: 19826.
والحديث المذكور رواه الترمذي والإمام أحمد ولفظه: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات (ومطردة للداء عن الجسد). وقد صححه الألباني في صحيح الجامع، وضعف ما بين القوسين في ضعيف الجامع.
وراه الترمذي عن أبي أمامة بلفظ: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم. وحسنه الألباني.
ولبيان فضل قيام الليل يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 158493.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني