السؤال
ما حكم الدعاء على الكافر بعدم الرحمة فيقال: اللهم لا ترحمه ؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكافر الحي الأولى الدعاء له بالهداية ولا يدعى له بعدم الرحمة للجهل بمآل أمره .
قال الإمام ابن مفلح في الآداب الشرعية: ويجوز لعن الكفار عامة. وهل يجوز لعن كافر معين ـ على روايتين: قال الشيخ تقي الدين: ولعن تارك الصلاة على وجه العموم جائز، وأما لعنة المعين فالأولى تركها لأنه يمكن أن يتوب. اهـ.
وقال ابن العربي في أحكام القرآن في تفسير قوله تعالى عن نوح عليه السلام رب لا تذر على الأرض ... المسألة الثانية : دعاء نوح على الكافرين أجمعين، ودعاء النبي صلى الله وعليه وسلم على من تحزب على المؤمنين، وألب عليهم، وكان هذا أصلاً في الدعاء على الكفار في الجملة، فأما كافر معين لم تعلم خاتمته فلا يدعى عليه لأن مآله عندنا مجهول. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني