السؤال
أعلم أن الذكر بعدد لم يأت به الشرع وهو بدعة، لأن العبادة توقيفية فبالنسبة للذكر ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأذكار مقيدة بمائة مثل قوله عليه الصلاة والسلام: من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ـ وقوله: إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ـ وقوله للصحابية: سبحي الله مائة، واحمدي الله مائة، وكبري الله مائة، وهللي الله مائة ـ فهل ينبغي لي أن أقول هذه الأذكار طوال اليوم كله مائة مرة فقط بلا زيادة وما زاد عليها أقوله بلا عدد ولا تقدير؟ أم يجوز لي أن أقول الذكر مائة ثم أكرره مائة، ثم مائة، ثم مائة، فمثلا: أقول سبحان الله وبحمده، أو غيرها من الأذكار مائة مرة، ثم أزيد عليها مائة، ثم مائة ثم مائة وهكذا أفعل في الأذكار الأخرى؟ فأيهما الصواب والسنة؟ وأيهما ينبغي أن أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.