السؤال
إذا كان يوجد عمل فرض ـ كصيام الفريضة ـ هذا من الخير والرزق ـ وتوجد أعمال ثلاثة تساعد على أداء هذا الفرض، ومنها الفرض ـ تعلم العلم الشرعي ـ ومنها السنة: صيام التطوع ـ ومنها المباح: شراء الطعام اللازم قبل وبعد الصيام ـ فإذا تمت هذه الأعمال المساعدة بنية المساعدة على العمل الفرض، فإن العمل المساعد على الفرض ـ تعلم العلم الشرعي ـ سيختلف أولوية عمله عن أولويته الأصلية بالنسبة لباقي الفروض، حيث سيكون أولى في عمله من فروض أخرى كانت أولى منه في الأصل، وكذلك الحال في أولوية العمل المساعد على السنة صيام التطوع بالنسبة لباقي السنن وأيضا في أولوية العمل المباح ـ شراء الطعام ـ بالنسبة لباقي المباحات أليس كذلك؟ وإن كان يوجد خطأ الرجاء ذكر التصحيح وذكر أي تعليق إن استدعى الأمر ذلك، وإذا كان نفس العمل الفرض ـ الصيام الفرض ـ له نفس الأعمال المساعدة السابق ذكرها بالإضافة إلى عمل الاستقامة على الطريقة، حيث إنها سبب لكل الرزق والخير في الدنيا والآخرة مثل العمل الصالح وتمت هذه الأعمال المساعدة الأربعة بنية المساعدة على عمل الفرض، فإن عمل الاستقامة على الطريقة سيجعل عمل كل الفروض والسنن مطلوب تنفيذه تبعا لأولوياتهم وأيضا ترك كل المحرمات والمكروهات مطلوب تنفيذه تبعا لأولوياتهم، فعند أداء العمل المساعد على الفرض ـ تعلم العلم الشرعي ـ فإنه لن تختلف أولوية عمله عن أولويته الأصلية بالنسبة لباقي الفروض، بل سيظل على أولويته الأصلية بالنسبة لباقي الفروض وليست كما في الحالة السابقة، حيث في هذه الحالة كل الفروض عملها يساعد على عمل الفرض بسبب عمل الاستقامة على الطريقة، وكذلك الحال فى أولوية العمل المساعد على السنة ـ صيام التطوع ـ بالنسبة لباقي السنن، لكن عند عمل المباح شراء الطعام فإنه في هذه الحالة ستختلف أولوية عمله عن أولويته الأصلية بالنسبة لباقي المباحات حيث سيكون أولى في عمله من مباحات أخرى كانت أولى منه في الأصل، كما في الحالة السابقة، لأنه ليس من الفروض والسنن التي تتم الاستقامة عليها، كما في العملين الآخرين السابقين ـ الفرض والسنة ـ أليس كذلك؟ الرجاء ذكر أي تعليق أو تصحيح إن كان يوجد أي خطأ، أو استدعى الأمر ذلك.