السؤال
أمنت شخصا على شراء سيارة لي، فاكتشفت أنه كذب علي عند شراء السيارة بقوله (إنها كانت لمدير شركة) فاضطررت لبيع السيارة بعد ذلك عندما علمت أنها كانت لموظف في شركة تأجير. هل يلزم الشخص تعويضي عن المبلغ الذي خسرته أم لا يلزمه؟ لأني فوضته بشراء السيارة شفهيا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما قام به هذا الشخص من إخبارك بأن السيارة كانت لمدير الشركة والحقيقة على خلافه يعد كذبا وخيانة.
أما مسألة الضمان فتبني على وجود فرق في سعر السيارة بين كونها لمدير، أو لموظف آخر، فإن كان سعرها في السوق يتفاوت لهذا السبب، فالظاهر أن من خدعك وغرك وهو ذلك الشخص يضمن هذا الفارق، وليس بالضرورة أن يكون هو الفرق بين ما اشتريت به السيارة وبين ما بعتها به، كما جاء في درر الحكام: إذا خالف الوكيل وترتب ضرر على موكله من ذلك يضمن الضرر.
والله أعلم.