السؤال
أنا أحب ممثلا أجنبيا كثيرا، حتى أني أخرج له صورا وأضعها في جهازي. مع العلم أني لا أقتدي به؛ لأنه كافر، وإني أحبه لشكله. هل علي شيء من ذلك؟
أنا أحب ممثلا أجنبيا كثيرا، حتى أني أخرج له صورا وأضعها في جهازي. مع العلم أني لا أقتدي به؛ لأنه كافر، وإني أحبه لشكله. هل علي شيء من ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السائلة قد وقعت في أكثر من خطأ، وعليها التوبة من أخطائها جميعا، ومن ذلك أنها تتسبب في تعلق قلبها بهذا الرجل الكافر وأحبته حتى أنها جعلت صورته على جهازها.
ولا يخفى ما في هذا من مفاسد على دينها وخلقها، وكان الأجدر بها أن تبغض ذلك الرجل لكفره أولا، ولما يقوم به من إفساد للقيم والأخلاق، بل وللعقائد كما هو واقع وحال أولئك الممثلين.
ومما وقعت فيه من الأخطاء مشاهدتها ومتابعتها لأعمال وأفلام هذا الرجل وغيره، وغير خاف ما في هذه الأفلام من أعمال يحرمها الشرع والخلق.
ومن الأخطاء أيضا جعل صورته ماثلة أمامها كلما دخلت على جهازها مما يؤدي بها إلى العشق والتعلق بالصور، وهذا فيه فساد عظيم لدينها وخلقها.
فالبدار فالبدار إلى التوبة من ذلك كله، والاقلاع الفوري عن مشاهدة هذه الأفلام، وإزالة صورة ذلك الكافر من جهازك، والندم على ما كان منك، وأن تشتغلي بما ينفعك في دينك وديناك، فإن رأس مالك عمرك، فلا تضيعيه في ما حرم الله تعالى من اللهو والباطل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني