السؤال
نحن مجموعة من الزملاء نعمل في مكان واحد. صادف الأسبوع الماضي يوم ميلاد أحد الزملاء الذكور، فقامت مجموعة من زميلاته الإناث بعمل حفل عيد ميلاد مفاجأة له، وقمن بإحضار هدية وتورتة وما شابه.
وطلب مني كتابة كلمة والتوقيع على كرت خاص لتهئته فامتنعت، كما طلب مني حضور الحفل (حفل صغير وسريع) في الكافتيريا فاعتذرت.
زميلي هذا أصغر مني بكثير، وهو في مقام أخي الصغير، ولكن هذه الاعتبارات لا وزن لها من الناحية الشرعية، ويبقى رجلا، ويجب أن تكون العلاقة معه في حدود الشرع والأدب.
آمل أن توجه كلمة لزميلاتي اللواتي حضرن الحفل (رغم أن جزءا منهن ملتزمات شرعا باللباس الإسلامي ويقمن بحفظ القرآن). آمل أن توضح لهن أن العلاقة بغير المحارم البالغين لها حدود، سواء كانوا أصغر منا عمرا أم أكبر؛ حيث إنني لاحظت في نظرات زميلاتي استنكارا لعدم الحضور، سببه أن هذا الزميل أصغر مني عمرا، وأنني مثل أخته الكبيرة.