السؤال
ما حكم قول مالك يوم الدين بالخطأ في كاف مالك بحيث لا تنطق الكسرة وتنطق بالسكون؟ وهل هو مخل بالمعنى في الفاتحة في الصلاة؟ وشكراً.
ما حكم قول مالك يوم الدين بالخطأ في كاف مالك بحيث لا تنطق الكسرة وتنطق بالسكون؟ وهل هو مخل بالمعنى في الفاتحة في الصلاة؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتسكين الكاف من لفظ: مالك يوم الدين ـ في سورة الفاتحة ليس من اللحن المغير للمعنى، لكنه مكروه ويحرم تعمده، ولو تعمده المصلي لم تبطل صلاته ولا قراءته، ففي المجموع للنووي: إذا لحن في الفاتحة لحنا يخل المعنى بأن ضم تاء أنعمت، أو كسرها، أو كسر كاف إياك نعبد، أو قال إياء بهمزتين لم تصح قراءته وصلاته إن تعمد، وتجب إعادة القراءة إن لم يتعمد، وإن لم يخل المعنى كفتح دال نعبد ونون نستعين وصاد صراط ونحو ذلك لم تبطل صلاته ولا قراءته، ولكنه مكروه ويحرم تعمده، ولو تعمده لم تبطل قراءته ولا صلاته، هذا هو الصحيح وبه قطع الجمهور. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني