السؤال
منذ عدة سنوات قمت بإجراء جراحة كبيرة جداً وكنت آخذ في المستشفى بعد العملية دواء مسكنا قويا جداً لتحمل الألم، ولكن هذا الدواء فيه نسبة مخدرة لكي أنام ولا أشعر بالألم، وبعد خروجي من المستشفى استمر أخذي لهذا الدواء عندما يشتد على الألم من الجراحة، لأنني استمررت فى مشاكل العملية فترة طويلة إلا أن الله من علي بالشفاء ـ والحمد لله ـ ولكن والحمد لله على كل شيء تأثرت صحتي بعد العملية بشكل كبير وأصبحت أعاني من مشاكل كثيرة إثر العملية من ألم عظام ومعدة وعدة مشاكل أخرى، وفي بعض الأحيان أضطر إلى أخذ مسكنات للألم، ولكن بعد أن تعودت على أقوى مسكن، لأن المسكنات العادية لم تؤثر في فأضطر إلى أخذ المسكن المخدر السابق ذكره وأحيانا آخذه لأنني أشعر بأرق شديد ولا أقدر على النوم الطبيعي بعد هذا المسكن المخدر فآخذه لكي أنام، ولكن كل هذا بدون وصفة طبية، لأنه لا يتوفر في الصيدلية ولا يصرف إلا بروشتة ولكن نشتريه من معارف وعندما آخذه أكون في كامل عقلي ولا يغيب عقلي وأشعر بالنعاس فى آخر الليل وهذا ما أريده، لكي أعرف أن أنام وأيضا أشعر بتسكين أي ألم في حالة احتياجي لذلك وكنت آخذه في نهار رمضان لشعوري بأي ألم وهو عن طريق الحقن بالوريد وأعرف أن الذي يبطل الصوم هي أدوية الفيتامين وتكون عن طريق الفم وأنا والله لم أقصد أخذه بنية التخدير، ولكن بنية المسكن، أو كعلاج للأرق الذي انتابني بعد العملية وعند أخذه أكون في كامل عقلي وأصلي وأقرأ القرآن وأقوم بعملي المنزلي، فهل أأثم بذلك وأدخل في إطار مدمني المخدرات؟ وهل بطل صومي في الأيام التي أخذتها في رمضان؟ وما هي الكفارة؟ وإذا بطل صومي فكيف أكفر؟ وأنا لا أعلم عدد الأيام التي أخذته فيها ولا أريد أن أستمر في هذا، ولكن إلى أن أتماثل إلى الشفاء الكامل ـ بإذن الله تعالى ـ وإن كنت آثما، فهل لي من توبة؟ وكيف؟.