السؤال
لماذا قيل في القرآن الكريم أحمد عن الرسول محمد وهو ليس أحمد، بل محمد؟ وهل اسم أحمد صحيح هو للنبي صلى الله عليه وسلم؟
لماذا قيل في القرآن الكريم أحمد عن الرسول محمد وهو ليس أحمد، بل محمد؟ وهل اسم أحمد صحيح هو للنبي صلى الله عليه وسلم؟
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- له أسماء كثيرة، وأشهر هذه الأسماء خمسة، ذكرها النبي -صلى الله وسلم- في حديث واحد، وهو ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب. وإنما خص النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الأسماء بالذكر في هذا الحديث؛ لأنها أشهر من غيرها، وموجودة في الكتب القديمة، وبين الأمم السالفة. ذكر ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه للبخاري.
وأما اسم أحمد فقد ورد في القرآن أيضاً -كما أشار إليه السائل- فكيف يصح أن يسأل بعد ذلك هل صحيح أنه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم؟
وراجع الفتوى: 9688.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني