السؤال
ما حكم الذهاب إلى الملاهي، وذلك من باب الترفية بصحبة زوجي. علما بأنني من الممكن ركوب بعض الألعاب وذلك بموافقة من زوجي، علما بأنني منتقبة، وأحرص على أن لا يظهر من وجهي أو ملابسي أي شيء أثناء ركوب هذه الألعاب. فهل هذا جائز أم أنه أمر لا يليق بأمراة منتقبة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الترفيه عن النفس بالذهاب لأماكن الترفيه يباح إذا كانت المرأة بصحبة زوجها، ولم يكن في ذلك الملهى مناظر محرمة أو مسموعات محرمة، وكان خاليا من الاختلاط المحرم، وكانت المرأة ملتزمة بحجابها، وقد بوب ابن ماجه في السنن على حسن معاشرة النساء وأورد فيه حديث عائشة أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك. والحديث صححه البوصيري والألباني. وفي الصحيحين من حديث عائشة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا الذي أسأمه فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 64416، 53237، 110464، 6496.
والله أعلم.