الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقع كاشف لشبهات المخالفين للإسلام

السؤال

إخواني قبل أيام استوقفني بعض أصدقائي وسألوني بعض الأسئلة واكتشفت أن هناك من يجلس معهم ويطرح عليهم الشبهات، فأرجو منكم أن أولاً: تساعدونني على الرجوع إلى بعض الكتب التي ترد على شبهات الملحدين والنصارى.
ثانياً: من بعض الشبهات المطروحة كيف نصدق أنه كان هناك نبي اسمه محمد؟ وكيف نعرف أن القرآن كتاب الله؟
وأيضا كيف نعرف أن الله تعالى هو الذي أرسل وأنزل جبريل على محمد؟ لماذا لا يكون إله آخر غير هذا الإله؟
وما أدرانا أن من أوصل لنا القرآن والأحاديث صادقون ونحن لا نعلمهم ولن نراهم؟
ولا أذكر بعض الشبه الأخرى التي كانت موجودة عندهم...
أنا ولله الحمد تمكنت من الرد على بعضها، ولكن ربما لم أكن مقنعا بالشكل المطلوب.
فأرجو مساعدتي بإرسال أجوبة شافية لهذه الشبه، وأرجو أيضا أن ترسلوا إلي بعض الشبه مع ردها.
والطلب الأخير أن ترسلوا لنا بعض الأدلة والشبهات التي يمكننا من خلالها محاورة النصارى والملحدين وتشكيكهم بما هم عليه من كفر أي باختصار كفانا تعرضا للهجوم والدفاع فلنكن نحن من يهاجم .
وآسف للإطالة وأتمنى أن تكون الإجابات مطولة ومفصلة وكثيرة .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن لفتنا نظر السائل الكريم إلى أهمية التفريق بين مجال الفتوى وما يناسبه، وبين مجال البحث العلمي والتأليف، وما طلبه السائل لا يناسب مجال الفتوى، وقد سبق لنا التعرض للشبهات التي ذكرها السائل الكريم بشكل مختصر يناسب مجال الفتوى، وذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8187، 19694، 57355، 48913، 74500، 78443، 20984، 106662، 115780.

ويمكن السائل الكريم أن يجد ما طلبه في المراجع والمواقع المتخصصة في مجال الرد على أهل الأهواء والملل، فمثلا هناك ملف جامع لشبهات المخالفين للإسلام على اختلاف مللهم ومناهجهم، أعده (موقع الكاشف) يجد فيه السائل ما يريد من الشبهات والردود، سواء شبهات الملاحدة أو شبهات العلمانيين أو شبهات النصارى، أو غيرهم. وللاستزادة من المراجع والمواقع المتخصصة يمكن مراجعة الفتوى رقم: 21599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني