السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما، قد تورطت في سرقة مصاغ جدتي، وهى الآن تبحث عن السارق وأنا السارق، وهى قرأت في السارق عدة ياسين أي سورة ياسين. فماذا علي أن أفعل وأنا تبت والحمد الله، وأصلي الفرائض في وقتها وربنا أكرمني بعقد عمل في البلدان العربية، والحمد الله أرجو منك فضيلة الشيخ الإجابة على السؤال، وما قد تفعله في قراءة عدة ياسين ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي وفقك إلى التوبة مما فعلت، ونسأله سبحانه أن يديم عليك نعمة الهداية ويزيدك هدى، ومن توبتك رد المسروق إلى صاحبه، فيجب عليك رد المصاغ إلى جدتك، ولو بطريق غير مباشر، ما دامت لم تبرئك منه. وانظر الفتوى رقم: 40782.
وبخصوص سورة يس فلا نعلم دليلا صحيحا على تأثيرها في السارق، وانظر الفتويين: 101045، 23230.
وإذا علم الله منك صدق توبتك، وتقبلها منك، ورضي عنك، فلن يضيرك شيء إن شاء الله.
والله أعلم.