الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الابتداع في الدين حرام وهو أخطر من المعصية

السؤال

سؤالي هو: ما هي الإجابة التي يمكن أن أجيب بها زميلا لي وذلك في أنني عندما أقول له في بعض الأمور أنها بدع ومن الأفضل أن لا يأتي بها، يرد علي بقوله: المهم أنها ليست بحرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمنشأ هذا الخطأ هو الظن بأن البدعة ليست بحرام، وليس الأمر كذلك، فإن الابتداع في الدين محرم، لقوله صلى الله عليه وسلم: كل بدعة ضلالة. رواه مسلم.

ومن شؤم البدعة أن صاحبها تحجب عنه التوبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته. رواه الطبراني، وحسنه المنذري، وصححه الألباني.

وراجع في تعريف البدعة وبيان خطرها هاتين الفتويين: 631 ، 17613. ويمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 109890 لتعرف كيف تحاور المبتدعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني