السؤال
يقول بعض المفسرين إن الحوار الذي كان بين الله عز وجل وملائكته ليس على حقيقته، وإنما هو تصوير للمعاني بصورة السؤال والجواب كقوله تعالى : يوم نقول لجهنم هل امتلأت. فهو تمثيل لسعتها، وكقوله تعالى : قال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها. تمثيل لسهولة ذلك عليه، وكذلك خطاب الله للملائكة وكذلك لإبليس يراد به بيان الواقع في صفة طبيعة الملك والإنسان والشيطان، وأن المحاورة إنما هي لبيان طبيعة الإنسان وحكاية لما دار في خلد الملائكة عليهم السلام .
فهل هذا التفسير صحيح مقبول ؟