الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوكل واتباع الهدي النبوي يطرد الوسواس

السؤال

شخص مصاب بمرض الوسواس القهري كان ملتزما جدا في الصلاة والصيام لكن منذ 3 سنوات أصبح بعض الشيء مهملا حتى الصلاة أصبح يهمل بها ومرات لا يصليها وكل ما ينوي قضاء الصلوات المتراكمة عليه لا يستطيع ويحس أن صلاته غير محسوبة ويحس أن وضوءه ناقص أو غير صحيح أو أنه غير طاهر الطهور التام ولكن في الفترة الأخيرة أصبح يحاول أن يحافظ قدر الإمكان على الصلاة ولكنه يشعر بنوع من التقصير في صلاته ماذا يفعل وهو يشعر أنه غلط غلطة كبيرة ويريد التوبة ماذا يفعل لكي يطمئن على صحة صلاته وعباداته الأخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن علاج الوسواس هو ذكر الله والاعتصام بحبله والتوكل عليه، وأن يحافظ المرء على أذكار الصباح والمساء، وأذكار دخول بيته والخروج منه، وبقية الأذكار فإن ذلك حصن حصين من الشيطان وكيده. وعليه أن يتعلم هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في طهوره وصلاته وصيامه وغير ذلك.
فإذا جمع بين التوكل على الله والبصيرة في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يلتفت بعد ذلك إلى شيء من وساس الشيطان. ولا يجوز للإنسان أن يقعد عن العبادة ويتكاسل عن الصلاة بحجة تأثير وساوس الشيطان عليه، فإنه بذلك القعود يعين الشيطان على نفسه، بل عليه أن يجاهد نفسه والشيطان. وراجع الجواب رقم 3086 2860 وأما حكم ترك الصلاة فسبق برقم1195 ورقم 1846 ورقم2081
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني