الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى مسؤولية المريض بالوسواس القهري عن أعماله

السؤال

السلام عليكم قرأت فتوى في موقعكم بعنون: سب الله تعالى كفر وحد القتل لا يقوم به إلا السلطان برقم: 115727، وفيها أن شابا من الجزائر يسب الله في صلاته ويريد إقامة الحد على نفسه أنا أعتذر للشيخ لكني أظن أنه يعني الوسواس القهري ولا يعني أن يسب الله لكنه فقط مصاب بوسواس قهري وحله معروف لديكم ولدى الشيخ طبعا أرجو التأكد من السائل إن أمكن التواصل معه فالذي لا يعلم هذا المرض النفسي يظن نفسه كافرا وأنا نفسي كنت أفكر بالانتحار لأني ظننت أني كافر في بداية اهتدائي للصحوة الاسلامية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنشكرك على تواصلك معنا واهتمامك، ونفيدك أنا قد أفتينا السائل بالحكم الشرعي الذي سأل عنه بناء على صراحة كلامه في أنه يسب الله عاقلا مختارا، فيفهم من تعليق الحكم على العقل والإرادة.

أما إذ ا كان صاحب السؤال مصابا بالوسواس القهري، كما ذكرت، فإنه إذا وصل به إلى درجة يغيب معها عقله وإرادته، فإنه يكون رفع عنه القلم، وقد بينا هذا الحكم من قبل، فتراجع فيه فتوانا رقم: 102447.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني