السؤال
يوجد في الحديث الشريف ما يدل على أن أجساد الأنبياء لا تتحلل ولا يدركها البلى، ومن هذه الأحاديث ما رواه أبو داود والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا يا رسول الله: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، يقولون: بليت، فقال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء".
السؤال ما درجة صحة هذا الحديث وهل يجوز للعلماء المتخصصين إثبات ذلك من باب الإعجاز العلمي في السنة؟ أرجو إجابة شافية. والله ولى التوفيق.