السؤال
هل يجوز تقديم صلاة الصبح عن وقتها بنصف ساعة وذلك لضرورة قصوى كالدخول لإجراء عملية جراحية تدوم وقتا طويلا بحيث إن خرج من العملية سيؤديها قضاء، فأفيدونا حفظكم الله؟
هل يجوز تقديم صلاة الصبح عن وقتها بنصف ساعة وذلك لضرورة قصوى كالدخول لإجراء عملية جراحية تدوم وقتا طويلا بحيث إن خرج من العملية سيؤديها قضاء، فأفيدونا حفظكم الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من شروط صحة الصلاة دخول الوقت فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {النساء:103}، ومن صلى صلاة قبل دخول وقتها فعليه الإعادة.
وكما لا يجوز تقديم الصلاة عن وقتها فلا يجوز أيضاً تأخيرها حتى يخرج وقتها، ومن كان مريضاً عاقلاً صلى على حسب حاله، لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، فإن كان لا يعقل كالمغمى عليه بالبنج ومضى عليه الوقت وهو كذلك فمن العلماء من أوجب القضاء عليه ومنهم من لم يوجبه، وسبق تفصيله في الفتوى رقم: 51679.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني