السؤال
نمت يوما عن صلاة الفجر فقلت لأكفر عن تقصيري أصبح واجبا في حقي أن أنهض عند الأذان الأول للفجر . فهل أصبح واجبا كالنذر وماهي كفارة عدم الالتزام به في حال وجوبه؟
نمت يوما عن صلاة الفجر فقلت لأكفر عن تقصيري أصبح واجبا في حقي أن أنهض عند الأذان الأول للفجر . فهل أصبح واجبا كالنذر وماهي كفارة عدم الالتزام به في حال وجوبه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقولك أصبح واجبا في حقي أن أنهض عند الأذان الأول للفجر إذا كنت تقصد بهذا القول الإنشاء وأنك قد أوجبت على نفسك النهوض مستقبلا ـ تكفيراعن نومك عن الصلاة كما يظهرمن السؤال ـ فهي صيغة تدل على الوجوب والالتزام، وبالتالى فينعقد بها النذر إذ لا يشترط في صيغته ذكر لفظ النذر بل يكفي فيه ما يدل على الالتزام والوجوب وراجع في ذلك الفتوى رقم: 102449.
وإذا نويت ـ وقت التلفظ بالنذرـ أنك قد ألزمت نفسك دائما بهذا الاستيقاظ فتلزمك كفارة يمين كلما غلبك النوم عن الاستيقاظ الذي قصدت، ونظير هذا في اليمين إذا نوى الحالف أنه كلما فعل الشيء المحلوف عنه لزمته كفارة يمين فتلزمه كلما فعله، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 52623.
وإذا لم تنو إلزام نفسك بهذا الاستيقاظ دائما فتلزمك كفارة يمين إذا غلبك النوم أول مرة ولاكفارة عليك بعد ذلك، وراجع الفتوى رقم: 8533 والفتوى رقم: 50963.
وكفارة اليمين تقدم بيانها في الفتوى رقم: 204.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني