الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة القرآن الصحيحة هي الموافقة لقواعد التجويد

السؤال

ما هي أحكام قراءة القرآن السليمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أنزل الله تعالى القرآن الكريم على عبده ونبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وأمر بالعمل به، وتلاوته، قال تعالى: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [القيامة: 18]، وقال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل: 4}. وقد قال -صلى الله عليه وسلم- لأبي موسى: لو رأيتني وأنا استمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود. [رواه مسلم].

وترتيل القرآن ـ وهو المقصود من القراءة السليمة ـ هو تبيين الحروف والتأني في أدائها ليكون أدعى إلى فهم معانيها. وهو -أيضًا- بمعنى إعطاء كل حرف حقه من الصفات والمخارج، ومستحقه من الأحكام المترتبة على مجاورته حروفًا أخرى مثل الإخفاء والإظهار وغير ذلك.

وهذه الأحكام مبسوطة في كتب التجويد مثل ـ كتاب دروس في ترتيل القرآن تأليف فائز عبد القادر شيخ الزور ـ فن الترتيل في أحكام التجويد، تأليف عبد الله الصباغ نهاية القول المفيد في علم التجويد، وغير ذلك من الكتب المختصة بعلم التجويد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني