السؤال
لفظ الوالدين بالجمع والوالدين بالتثنية إذا كنت إمام الصلاة للمسلمين وأريد أن أدعو للوالدين لي ولهم فبأيهما أستعمل في الدعاء وأيهما أفضل مع الدليل؟
لفظ الوالدين بالجمع والوالدين بالتثنية إذا كنت إمام الصلاة للمسلمين وأريد أن أدعو للوالدين لي ولهم فبأيهما أستعمل في الدعاء وأيهما أفضل مع الدليل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لفظ الوالدين بفتح الدال يدل على التثنية لا على الجمع وعبارة الجمع بكسر الدال، والتثنية هي الواردة في القرآن على لسان نوح وإبراهيم على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وعلى هذا فإذا أراد أحد أن يدعو لوالديه فليدع بما ورد في القرآن الكريم، وإن أراد إشراك غيره معه في نفس الدعاء فله أن يقول رب اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، أو اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا وجميع المسلمين، أو يقول رب اغفر لنا ولوالدينا بكسر الدال بالجمع ونحو هذا من صيغ الدعاء، لأن باب الدعاء واسع ولم نجد من ذكر فضل صيغة من صيغ الدعاء على غيرها في هذا المعنى، لكن الأفضل أن يشرك المسلم معه إخوانه في دعائه ولا سيما إن كان إماماً فقد ورد النهي عن أن يخص الإمام نفسه بدعاء دون المأمومين، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 100193.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني