فإذا كان السائل يقصد ببيع طلب الأرض أنه تنازل عن حقه في الشراء أو الدور مقابل مبلغ من المال فإنه لا يجوز له الرجوع عن ذلك، وعليه تسليم الأرض إلى من تنازل له عنها، وراجع في بيع الحقوق الفتوى رقم: 75220.

أما إن كان يقصد أنه باع أرضاً غير معروفة وغير محددة، فالبيع فاسد لجهالة المبيع.

جاء بحاشية الدسوقي: فلا بد من كون الثمن والمثمن معلومين للبائع والمشتري وإلا فسد البيع. انتهى. ويجب في هذا البيع التراد فيرد المال إلى صاحبه، والمبيع المجهول إلى مالكه.

وإذا كانت الأرض مع جهالتها غير مملوكة لصاحب الإيصال أو الطلب فهذا مفسد آخر للمعاملة المذكورة بل هو أعظم من الأول.

وفي الحديث: لا تبع ما ليس عندك. أي ما لا تملك. رواه أصحاب السنن.

جاء في المغني: ولا يجوز أن يبيع عيناً لا يملكها ليمضي ويشتريها ويسلمها.. ولا نعلم فيه خلافاً. انتهى.

والله أعلم.

باع طلب الأرض ويريد استرداده

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية