مواعدة شاب لفتاة بالزواج على النت.. تشخيص ونصح
2008-11-07 13:52:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، تعرفت على شاب محترم ومتدين في النت طبعاً، واكتشفنا أننا نحب بعضنا، وقررنا معاً أن ننفصل لكي لا نقع في لعبة الشيطان، لكن لم نستطع الابتعاد عن بعضنا!
أرجوكم انصحوني، مع العلم أنه يريد الزواج مني بعد أن يحصل على وظيفة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإننا ندعوكما لتجميد هذه العلاقة، والبعد عن بعضكما حتى يحصل على وظيفة، ويتقدم لطلب يدك رسمياً، مع ضرورة أن تتوبا إلى الله وتستغفرا من التجاوزات الحاصلة، ومرحباً بكم في موقعكم، ونسأل الله أن يجمع بينكم في الحلال، وأن يلهمكم طاعته إنه الكبير المتعال، وأن يصلح لنا ولكم الأحوال.
ولا يخفى على أمثالك أن النت لا يعطي إلا جزءاً من الحقيقة، وأن التعارف عن طريق النت لا يعول عليه، وما أكثر الذئاب بين أولئك الشباب!
وكثيراً ما تتغير الأوضاع عند حصول المشاهدة على الطبيعة، والكلام الجميل يجيده كل أحد، ولكن العبرة بحقائق الأشياء، وليس من الصواب التمادي مع العواطف والسراب ومخالفة السنة والكتاب.
ولا شك أن المسلمة التي تركت الطعام والشراب في رمضان تستطيع أن تترك متع الحياة الدنيا، بحول الله وقوته، فاستعيني بالله، وتعوذي به من الشيطان الذي يسعى للشر والإفساد، وتذكري أن الرجل يحتقر المرأة التي تقدم له التنازلات، ويحترم التي تصر على أن يكون كل شيء عن طريق أهلها، وتكسب الفتاة بذلك بعد رضى الله ثقة أهلها وثقة زوج المستقبل.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه.
ونسأل الله أن يجمع بينكم على الخير، ومرحباً بكم في موقعكم.
وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإننا ندعوكما لتجميد هذه العلاقة، والبعد عن بعضكما حتى يحصل على وظيفة، ويتقدم لطلب يدك رسمياً، مع ضرورة أن تتوبا إلى الله وتستغفرا من التجاوزات الحاصلة، ومرحباً بكم في موقعكم، ونسأل الله أن يجمع بينكم في الحلال، وأن يلهمكم طاعته إنه الكبير المتعال، وأن يصلح لنا ولكم الأحوال.
ولا يخفى على أمثالك أن النت لا يعطي إلا جزءاً من الحقيقة، وأن التعارف عن طريق النت لا يعول عليه، وما أكثر الذئاب بين أولئك الشباب!
وكثيراً ما تتغير الأوضاع عند حصول المشاهدة على الطبيعة، والكلام الجميل يجيده كل أحد، ولكن العبرة بحقائق الأشياء، وليس من الصواب التمادي مع العواطف والسراب ومخالفة السنة والكتاب.
ولا شك أن المسلمة التي تركت الطعام والشراب في رمضان تستطيع أن تترك متع الحياة الدنيا، بحول الله وقوته، فاستعيني بالله، وتعوذي به من الشيطان الذي يسعى للشر والإفساد، وتذكري أن الرجل يحتقر المرأة التي تقدم له التنازلات، ويحترم التي تصر على أن يكون كل شيء عن طريق أهلها، وتكسب الفتاة بذلك بعد رضى الله ثقة أهلها وثقة زوج المستقبل.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه.
ونسأل الله أن يجمع بينكم على الخير، ومرحباً بكم في موقعكم.
وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net