الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Zamorano حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
في البداية نقول: إن للعادة السرية آثاراً جانبية عديدة، ولكن بفضل الله مع التوقف عنها لفترات طويلة مع الحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية السليمة المتكاملة، ومع الزواج وانتظام الحياة الجنسية تعود الأمور لطبيعتها، وتتحسن المشاكل التي قد تكون نتجت عن ممارستها، مثل الإحساس بضعف الانتصاب أو سرعة القذف، وهي أيضاً مشاكل لا يمكن الحكم عليها قبل الزواج، ولكن نحكم عليها بشكل دقيق بعد الممارسة المنتظمة للجماع.
لذا لا داعي للقلق أو التوتر ولا تجعل الشيطان يخدعك بأن الأمور قد تدهورت ولا أمل في العودة، فيؤدي بك ذلك إلى العودة للعادة السرية مرة أخرى، بل على العكس وكما وضحنا فالتوقف عنها يعود بالشخص إلى طبيعته بعد فترة، وتختلف الإثارة الجنسية من شخص لآخر، فنجد أشخاصاً تحدث لهم إثارة عالية بمجرد إطلاق البصر، وكذلك نجد أشخاصاً آخرين لا بد لهم من التعرض لمثيرات جنسية قوية لحدوث الإثارة، لذا يجب عليك تجنب الأشياء التي تثيرك جنسياً، وتتجنب التواجد في أماكن الاختلاط، وتجنب الاطلاع على التلفزيون أو النت أو المجلات التي تحوى مناظر مثيرة جنسياً، مع الحرص على الرياضة، وبإذن الله مع الزواج وحدوث الإشباع الجنسي والعاطفي ستنتهي كل هذه الأمور.
وفي النهاية لا داعي على الإطلاق للخوف من فكرة الزواج، بل الزواج بإذن الله هو الحل الأمثل لتلك المشاكل وما تعاني منه حالياً من إحساس بضعف الانتصاب أو سرعة القذف والذي يكون طبيعياً بعد الممارسة للعادة السرية، ولكن لا يمكن القول بأنك مصاب بالفعل بهذه الأمراض ولكن يكون الحكم كما ذكرنا بعد الزواج وانتظام العملية الجنسية.
والله الموفق.
وللفائدة أكثر حول أضرار هذه العادة السيئة راجع هذه الاستشارات:
(
2404 -
3858 –
24284 –
24312 -
260343).
وكيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (
227041 -
1371 -
24284 -
55119 )
والحكم الشرعي للعادة السرية: (
469-
261023 -
24312)