الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لولو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إنه لمن الطبيعي والمتوقع أن تحدث بقعة سوداء بعد الرض وسببها خروج الدم من الأوعية الشعرية الدقيقة، كما وقد يحدث التهاب بعد الرض يتلوه ما يسمى بالتصبغات بعد الالتهابية.
تكثر هذه التصبغات عند أصحاب البشرة السمراء.
قد يكون هناك سبب عارض من نقص عوامل التخثر في الدم مما يؤدي إلى نزف أكثر من الطبيعي بعد الرض فيؤدي إلى تصبغات أكثر وبعلاج هذه المشكلة يعود الأمر طبيعياً، وهناك بعض الأدوية قد تسبب ميوعة الدم مثل الأسبرين وغيره.
يجب عمل فحص الدم لتحديد زمن النزف وزمن التخثر وزمن البروثرومبين مع تعداد الصفيحات، فإن كانت النتائج طبيعية ولا يوجد قصة دوائية فلا داعي للقلق ويكفي أخذ الحيطة وتجنب الرضوض، وأما لو كان هناك أي خلل -لا سمح الله- عندها يجب علاجه بشكل نوعي.
لا ننصح بتغيير اللون الطبيعي للجلد؛ لأن كل المحاولات ستكون مكلفة ومرهقة ولكنها فقط مؤقتة، لأنها تغيير لطبيعة الجلد وليست علاجاً لمرض عارض.
وأما البقع السوداء واسوداد المرفقين فلا ننصح بدلكها بالليمون لأنه قد يؤدي إلى الالتهاب وبالتالي يتلوه اسوداد أكثر، وأما تبييض البشرة -بشرة الوجه- فننصح بأحد المستحضرات التالية:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين.
أتاشي كريم.
تريتينوين.
ديرما لايت.
مستحضرات ريكسول للتبييض.
وكريم سويا يونيفاي.
الدوكين والدوباك لكل منهما (2% و4%).
يونيتون 4 أدفانسد.
مع العلم أنها تعيد الجلد المتصبغ إلى وضعه الطبيعي ونادراً ما تبيض أكثر، ولكن وإن حدث فالأثر يكون مؤقتاً ويمتد مدة استعمال الدواء.
ننصح بمراجعة الاستشارة رقم (
280865) والتي فيها مناقشة التصبغات بشكل عام.
وأما نفخ الخدود فننصح باستشارة طبيب جراحة تجميل على خبرة بهذه العمليات وأنواعها وما يناسبكم بعد الفحص والمعاينة.
وأما الخميرة والحليب على البشرة فإنه لن يؤدي إلى نفخ الخدود.
وأما الخطوط البيضاء فهي على الأغلب ما يسمى بالفزر وسببها تمدد الجلد في الموضع الذي تظهر فيه أو بسبب استعمال الكورتيزون الموضعي.
ولمزيد من التفصيل ننصح بمراجعة الاستشارة رقم (
264561) ولكن الاستشارة (
429961) فيها بعض الإضافات.
أما استشاراتك التي ذكرت أنها لم تصلك، فنفيدك بأننا قد أجبناك عنها، ويمكنك البحث عنها بالرقم لأنها نشرت مع الحجب.
والله الموفق.