الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أنس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد:
سنجيب إجابة مباشرة مختصرة عن الأسئلة، وبعد ذلك نحيلكم إلى إجابات عامة مفصلة متعلقة بسؤالكم.
بما أن الصدفية مرض وراثي ومزمن، فإنه يجب القيام برعاية وعلاج البقع الصدفية حسب شدتها.
أثناء الحمل يمنع استعمال بعض الأدوية من ناحية الكمية أو من ناحية النوعية، ومن هذه الأدوية الكورتيزونات القوية مثل الديرموفيت والديبروساليك.
أما استعمالها على مساحات صغيرة وبكميات قليلة ولفترات قصيرة فلا بأس بذلك.
هناك موقع على الإنترنت اسمه (Safefetus)
Http://www.safefetus.com
هو يحدد درجة السلامة لكل دواء أثناء الحمل، ويمكن من خلال هذا الموقع إدخال أي مادة دوائية باسمها العلمي أو التجاري، ثم يأتي الجواب على مدى سلامته وفق نظام وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية (Fda)، وتعطى رموز للسلامة تتسلسل من (Abcdx) أسلمها الـ(A) وأخطرها الـ(X)، كما يمكن من خلال الموقع معرفة السلامة والخطورة على كل من الحمل والإرضاع على حد سواء.
لذلك ننصح بالبحث في هذا الموقع عن سلامة أي دواء أثناء الحمل، سواءً أكان موضعياً أو جهازياً، أي عن طريق الفم أو الحقن.
من ناحية أخرى فإن للحمل تأثيراً متفاوتا على الصدفية، تقريباً (60 %) من الحالات تتحسن الصدفية أثناء الحمل.
وتقريباً (30%) من الحالات تزيد الصدفية أثناء الحمل.
تقريباً (10%) من الحالات يحدث مضاعفات للصدفية أثناء الحمل. ولا يمكن التنبؤ بأي منها حتى عند نفس الحامل.
هناك عوامل عديدة تؤثر على الصدفية وشدتها وتسمى بالعوامل المؤهبة وهناك العديد من الأدوية والإجراءات العلاجية التي يمكن اتباعها وقد لخصناها في الاستشارة رقم (
239348)
كما أن الاستشارة رقم (
261468) تناقش الصدفية على الرأس.
الاستشارة رقم (
18604) تقارن بين الصدفية والتهاب الجلد الدهني على الرأس.
الاستشارة رقم تناقش (
262782) الصدفية على الأظافر.
ننصح بمراجعة العوامل المؤهبة ومحاولة تجنبها، وننصح بدراسة ما ورد في الاستشارات المذكورة أو المشار إليها.
ننصح باستخدام العلاج المناسب دون قلق (وزيادة) أو دون إهمال (ونقصان).
وقبل ذلك كله -أي بعد اتخاذ كافة التدابير والعلاجات- ننصح بالتوكل على الله والدعاء.
والله الموفق.