الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الباسط حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
لا توجد لصلة القرابة علاقة بتأخر الحمل، بل يجب البحث عن الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى تأخر الحمل، ومن أسباب ذلك لدى الزوج: الدوالي، والتهاب البروستاتا، والخلل الهرموني، وأمراض الخصية، والتدخين.
لذا أفضل توضيح منذ متى وأنت متزوج؟ وإذا أردت الاطمئنان فيكون في البداية بعمل تحليل سائل منوي وإرسال النتيجة إلينا، لمتابعة هل الأمر يحتاج إلى فحوصات أخرى أم لا؟
كذلك توضيح هل الدورة منتظمة لدى الزوجة أم لا؟
وعن احتمالية حدوث إعاقة أو مرض وراثي بالحمل فقد تم الإجابة على هذا السؤال في الاستشارة رقم "
281244 " وأرى أنه لا داعي الآن للحديث عن هذا الأمر من حيث القلق أو الخوف من حدوث أمراض وراثية لأن ذلك لن يغير من الأمر شيئاً.
عليك بدوام الدعاء والاستغفار: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا))[نوح:10-12]. ودعاء سيدنا زكريا ((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ))[الأنبياء:89].
والله المستعان.