الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ و حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
من الطبيعي أن يكون هناك فرق بين الجلد المكشوف والجلد المغطى، فلون الجلد المغطى يسمى باللون الأصلي واللون المكشوف يسمى اللون المكتسب.
والحل للعودة للون الأصلي يكون بتجنب الشمس وباستعمال المبيضات، فأما تجنب الشمس فيكون بواحد أو أكثر مما يلي:
تجنب الشمس وعدم الخروج.
استعمال الحجاب القماشي لتغطية المناطق التي قد تتأذى.
استعمال الكريمات الواقية من الشمس مثل صن كير كريم، وأوول دي كريم لويس ويدمر ومستحضرات ستيفل، للوقاية من الشمس مثل سبيكترابان أو مستحضرات نيوتروجينا على سعة طيفها في هذا المجال أو مستحضرات أوسيرين، ويمكن اختيار الأنسب من المتوفر في الأسواق المحلية مع ملاحظة أن هذه الاحتياطات هي حتى لا يزداد التصبغ، أي هي وقائية وليست مبيضة.
وأما المبيضات فيجب اختيارها بعناية وتحت إشراف طبيب، وذلك لأن بعضها يحوي مواداً مقشرة مما يؤدي لزيادة تأثير الشمس وما نرشحه هو مستحضرات بيودريما وايت أو بجيكتيف المبيضة للجلد المسمر وليس للجلد الطبيعي.
وأما الخشونة وتغير لون الوجه فهذا يدل على التهاب الجلد الضيائي والذي علاجه بالحجاب أو الواقيات من الضياء واستعمال مضادات الالتهاب الموضعية ولكن باعتدال (مثل الهايدروكورتيزون 1% كريم ).
وقد أجبنا عن سؤال بأن لون الوجه أكثر اسمرارا من باقي الجسم في الاستشارة رقم (
278283) ففيها بعض التفاصيل التي تثري الجواب، وكذلك الاستشارة رقم (
18594) تناقش تغيرات الجلد على الوجه بسبب الشمس وفيها ما يكفي.
وأما للحفاظ على نقاء البشرة فيرجى مراجعة الاستشارة رقم (
250968).
والله الموفق.