الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق، وأن يوفقك في دراستك وأن يرزقك زوجاً صالحاً مباركاً يكون عوناً لك على العمل الصالح.
بخصوص ما ورد برسالتك، فإن من حق الفتاة المسلمة أن تبدي رأيها فيمن يتقدم إليها، وليس من حق أهلها حرمانها من هذا الحق أو الاختيار نيابة عنها.
إلا إذا تنازلت هي عن هذا الحق أو رضيت باختيار أهلها، وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم خير فتاة تقدمت إليه بشكوى مفادها أن أباها زوجها من ابن عمها دون رغبتها خيرها بين فسخ العقد أو إمضاء تصرف والدها، وجعل لها الحق في رد اختيار الأهل؛ لأن من حقها أن تعرف وترى من سيكون زوجاً لها قبل حدوث كل شيء.
وبالنسبة لوضعك أنت فأرى ألا تثيري هذه المسألة الآن بصورة واضحة، خاصة وأنه ما زال أمامك عام دراسي واحد، وبعدها سوف تتخرجين وعندها سوف يخبرك الأهل قطعاً، وأنا أعتقد أن عدم إخبار أمك لك سببه اعتقادها أن هذا قد يشغلك عن دراستك ويأخذ قدراً من تفكيرك.
وقد يؤثر ذلك على مستواك، وهذا في الحقيقة ليس تصور أو اعتقاد أمك وحدها، بل الغالبية العظمى من الأسر تعتقد هذا، وتفعل نفس الشيء، لذا أقول: لا تشغلي بالك بتصرف أمك وانتبهي لدراستك، وعندها يكون لكل حادث حديث.
أما ما يتعلق بمفهوم الحب قبل الزواج فنحيلك على الاستشارات التالية التي تجدين فيها بغيتك إن شاء الله.
والله الموفق.
--------------------------
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول حكم الحب قبل الزواج: (
266799 -
265503 -
264821 -
277689 - -
277574).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.