الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ف ا ف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن عادة أكل الأظافر أو قضمها ليست مرضاً جلدياً بل على الأغلب بسبب بنية نفسية تحتاج استشارة الطبيب النفسي لأجل النصح والإرشاد.
ولا تعني كلمة استشارة نفسية أن هناك مرضاً نفسياً، بل قد تكون بنية نفسية أو سمة نفسية يمكن علاجها بالتحليل النفسي، وقد يلجأ للعلاج الكيماوي بعد معرفة تفاصيل الأسباب.
وإن عادة قضم الأظافر قد ترقى إلى حالة نفسية، وقد تكون ببساطة عادة يسهل التخلص منها بقوة الإرادة.
وإن كانت عادة قضم الأظافر هي المؤدية لتقصفها وتخريب منظرها فإن الامتناع عنها سيعيد الأظافر إلى وضعها الطبيعي خلال أشهر عديدة وليس فوراً، وهي المدة اللازمة لنمو ظفر جديد بعيد عن المؤثرات الخارجية.
من الحلول السهلة دهن أطراف الأصابع بمادة لا تؤكل أو طعمها مر وتعطي ترطيباً، وبالتالي تمنع القضم وتسمح بالترطيب هذا طبعاً بالإضافة إلى الاستشارة النفسية المساعدة.
إن الغذاء الجيد المتوازن عادة ما يكفي في الأحوال العادية.
يجب نفي وجود الفطريات في الأظافر والتي تؤدي إلى تخريبها كالقضم، ولكن المزرعة الفطرية تثبت الوجود الفطري.
أحياناً فإن الرض بسبب القضم مع وجود رطوبة اللعاب المتكررة والمتواصلة تهيئ للفطريات الجلدية لما حول الظفر أو حتى لفطريات الأظافر.
تراجع الاستشارة رقم (
251709) فهي تناقش فطريات الأظافر.
ويجب على الأقل التفكير بصدفية الأظافر ونفيها والتي ناقشناها في الاستشارة رقم (
262782).
والله الموفق.