الوسائل المُعينة على حسن تربية وتوجيه الأطفال
2007-07-12 05:15:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديَّ أختان أصغر مني بـ9 سنوات، وهما توأم ويدرسون في الصف الأول الابتدائي، والمشكلة أني وكل من في المنزل لا يستطيع التحدث معهم حيث أنهم دائماً لا يسمعون الكلام، ويضربون، ويتعاملون بقلة أدب، ولقد حاولت معهم بشتى الطرق تحسين سلوكهم ولكني لم أنجح، فحاولت مرةً بالترغيب ومرةً بالعقاب وباءت جميع المحاولات بالفشل. فكيف أتصرف معهم؟ كما أن إحداهما لا تركِّز في الحفظ والمذاكرة، فكيف أجعلها تُحب المذاكرة والحفظ؟
ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحائرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن سلوك الطفلتين سوف يتحسَّن بحول الله وقوته ثم باللجوء إليه فإنه سبحانه يُجيب المضطر إذا دعاه، وأرجو أن يحرص الوالدان على كثرة الدعاء لهن ولكِ فإن دعاء الوالدين أقرب للإجابة، ومرحباً بكم في موقعكم بين آباءٍ وإخوانٍ يسألون الله أن يجعل في أبناء المسلمين وبناتهم قرة العين.
ومما يعينكم على حسن تربية وتوجيه الطفلتين ما يلي:
1- اللجوء إلى من بيده ملكوت كل شيء، وهو سبحانه يُصرِّف قلوب العباد.
2-الاتفاق على منهجٍ موحدٍ للتربية والتوجيه في المنزل.
3- تشجيع كل خطوة إيجابية حتى ولو كانت قليلة.
4- إعطاء الطفلتين فرصة للعب فانه يفرِّغ الطاقات ويساعد على التعامل مع الآخرين.
5- عدم مواجهة عنادهن بالعناد، وعدم إصدار أوامر تحتمل الإجابة بلا أو نعم، ولكن من الأفضل أن تقول: نحن نحب كذا ونفرح بمن تفعل كذا.
6- اختيار الوقت المناسب للتوجيه، فليس من الصواب مطالبة الأطفال بالدراسة أثناء اندماجهم في اللعب، أو دعوتهم للطعام أو النوم في أثناء انشغالهم بمشاهدة برنامج، ولكن الصواب أن تقول: بعد عشر دقائق سوف يُوضع الغداء والتلميذة الممتازة تتوقف عن اللعب وتتناول الطعام.
7- التنسيق بين البيت والمدرسة.
8- مراعاة الفروق الفردية.
9- استخدام أسلوب الترغيب.
10- تكرار التوجيهات في لطفٍ، مع ضرورة الملاطفة واستخدام اللمسات الحانية والقبلات.
11- التغافل عن بعض الأخطاء.
12- عدم إظهار العجز والانزعاج.
3- عدم الإسراع في استخدام العقوبة.
14- إصدار بعض التوجيهات بطريقةٍ فردية.
15- العدل في التعامل بينهن.
16- الإشباع العاطفي.
17- التربية على مراقبة الله، وتجنب التربية على كلمة: (عيب؛ ماذا يقول الناس؟).
18 - الثناء عليهن أمام من يُحببن من الأقارب؛ بمعنى تعظيمهن في الملأ، وتوبيخهن - إذا كانت هناك حاجة - في الخلاء.
وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله فإن بيوتنا ما صلحت بمثل طاعتنا لله. ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيات والذريات.
وبالله التوفيق.